عزل قبل أداء مناسك العمرة للقادمين من خارج السعودية

كشف نائب وزير الحج والعمرة، الدكتور عبد الفتاح مشاط، عن أربعة مستويات سيجري الاعتماد عليها لقياس مدى تفشي فيروس كورونا، وقياس مستوى المخاطر في الدول التي يفد منها المعتمرون.

وأكد، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية نشرتها اليوم الاثنين، أنهم سيخضعون لحظة وصولهم إلى الأراضي السعودية من مختلف المنافذ لعزل طبي يستمر ثلاث أيام قبل أداء مناسك العمرة.

وقال إنه جرى تخصيص 10% من الطاقة التشغيلية للفنادق المؤهلة لإسكان المعتمرين لوضع حالات العزل والاشتباه فيها، وستقدم السعودية وفقا لسياستها العلاج لجميع المتواجدين من خلال خدمة التأمين الشامل.

وعن العدد المسموح به لكل فوج لأداء المناسك قال نائب وزير الحج والعمرة إن العدد سيصل إلى 3300 معتمر لكل فوج ويسمح لهذا الفوج بالتواجد داخل الحرم قرابة ثلاث ساعات لأداء مناسك العمرة لضمان تطبيق الإجراءات، وسيكون دخول الأفواج عبر مراكز تجمع المعتمرين التي أنشأتها وزارة الحج والعمرة، بالتنسيق المباشر مع الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، ووزارة الداخلية ووزارة الصحة.

وأوضح أنه سيسمح بقدوم المعتمرين والزوار بحسب التقارير الصادرة من الجهات المعنية والتي تعكس معدل خطورة الفيروس في تلك الدول، وستحرص السعودية عند وصول ضيوف الرحمن إلى أراضيها على تطبيق كافة الاشتراطات الصحية والإجراءات الوقائية.

وأشار إلى أن هناك مجموعة من الإجراءات والضوابط وضعتها وزارة الحج بالتنسيق مع الجهات المعنية، منها ضوابط خاصة بالفئات العمرية إذ سيتم استقبال المعتمرين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 50 عاما، كما يفضل خلو المعتمر أو الزائر من أي أمراض مزمنة حفاظا على صحته وسلامته، مع وجود كشف الـ”بي سي آر” والذي يعد مطلباً أساسيا لإصدار التأشيرات على أن تكون مدة صلاحية الكشف سارية قبل الـ72 ساعة من تاريخ القدوم.

مقالات ذات صلة