لليوم الثالث عشر.. السودانيون يتظاهرون والشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع

أطلقت الشرطة السودانية، الاثنين، الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في العاصمة قبيل مسيرة مقررة إلى قصر الرئيس عمر البشير لمطالبته «بالتنحي» في أعقاب احتجاجات ضد الحكومة أوقعت قتلى.
وتجمعت حشود ضمت رجالا ونساء كانوا يهتفون «حرية سلام عدالة» و«الثورة خيار الشعب» في وسط الخرطوم، لكن سرعان ما تصدت لهم شرطة مكافحة الشغب حسب ما قال شهود عيان لوكالة فرانس برس.
وانتشر المئات من عناصر الشرطة وقوات الأمن في ساحات رئيسية في أنحاء العاصمة في ساعة مبكرة الاثنين لمنع انطلاق المسيرة.
وطلب البشير الأحد من الشرطة الامتناع عن استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين بعد مقتل 19 شخصا بينهم عنصران من قوات الأمن، في صدامات في أول أيام التظاهرات التي بدأت في 19 ديسمبر.
وخرج المتظاهرون إلى الشوارع بعد قرار الحكومة رفع سعر رغيف الخبز من جنيه سوداني إلى ثلاثة جنيهات.
والاثنين دعا تجمع المهنيين الذي يضم أطباء ومعلمين واساتذة ومهندسين وغيرهم، إلى مسيرة من وسط الخرطوم إلى القصر الرئاسي بعد مسيرة مماثلة نظمها التجمع في 25 ديسمبر في العاصمة.
وقال التجمع في بيان وزعه على وسائل الإعلام «بعد النجاح الذي حققته مسيرتنا الثلاثاء الماضي مرة أخرى ندعو السودانيين الي مسيرة يوم الاثنين 31 ديسمبر الواحدة ظهرا وذلك بالسير الي القصر الجمهوري ومطالبة الرئيس عمر البشير بالتنحي».
ودعت مجموعات معارضة وأحد زعماء التمرد في إقليم دارفور الذي يشهد نزاعا، أنصارها للمشاركة في المسيرة.
وشاهد مراسل وكالة فرانس برس الذي جال في الخرطوم في ساعة مبكرة الاثنين، عشرات من عناصر شرطة مكافحة الشغب وعناصر الأمن التابعين لجهاز الاستخبارات والأمن الوطني ينتشرون لمنع تجمع المتظاهرين.