«الصحة» تبلغ «التربية» رفضها تركيب أجهزة التشويش أثناء فترة الامتحانات

حذّرت وزارة الصحة عبر كتاب رسمي إلى «التربية» من تركيب أجهزة التشويش في المدارس أثناء فترة الامتحانات، مبينة أن الأجهزة المعنية تحتوي على موجات كهرومغناطيسية لها آثار صحية وبيولوجية على الطلبة وغيرهم.

وجاء رد الوزارة بناء على توصية اللجنة المشتركة للامتحانات في اجتماعها الأول، بالإفادة بالرأي الصحي والإيعاز لدراسة مدى إمكانية وضع أجهزة تشويش واتخاذ إجراءات لضمان الالتزام بالحدود الآمنة لاستخدامها بالمدارس أثناء فترة الامتحانات.

وأفادت الجهة المختصة في «الصحة» ممثلة بإدارة الوقاية من الإشعاع، أفادت المعنيين بأن التعرض للموجات الكهرومغناطيسية له آثار صحية وبيولوجية يعتمد على قوة الإرسال وزمن التعرض، والمسافة من الجهاز إلى الطلبة، حيث إن امتصاص جسم الإنسان لهذه الموجات يكون بشكل أكبر للفئات العمرية الصغيرة مقارنة بالكبيرة، وإن من أعراضها عدم الانتباه وتشتت التركيز وفقدان الذاكرة وظهور تغيرات سلبية في سلوك الأطفال ونموهم.

وأوضحت أن الموجات الكهرومغناطيسية يمكن أن تؤثر في بعض الأجهزة، خصوصا الحساسة منها، نظرا لاحتمال تداخل الموجات فيما بينها، ويمكن للكهرومغناطيسية التأثير في أجهزة تنظيم نبضات القلب المزروعة في أجسام مرضى القلب في حال عدم الالتزام بالحدود والمسافات الآمنة واشتراطات الوقاية من الإشعاع.

وبحسب الرد الرسمي للجنة العليا للامتحانات فإن «الصحة» ترى عدم وجود مبرر قوي لتعريض الطلبة والهيئتين التعليمية والإدارية للموجات الكهرومغناطيسية من استخدام أجهزة التشويش، كما تمنع الوزارة تركيب أبراج الاتصالات داخل المدارس، وأجهزة التشويش لها نفس تأثير أبراج الاتصالات.

مقالات ذات صلة