تطبيق البصمة يهدِّد بفصل 50 عاملًا ومديرًا في «الخفجي»
قالت مصادر نفطية إن قرار شركة نفط الخليج بتطبيق نظام البصمة الأمنية في عمليات الخفجي المشتركة، وربطه بإثبات حضور وانصراف العاملين هناك، يمثل مشروع أزمة حقيقة بين الإدارة العليا والعاملين بالمنطقة المقسومة الذين يرفضون هذا التوجّه، بشدة.
وأشارت المصادر نفسها إلى وجود أكثر من 50 عاملا ومديرا مهددين بالفصل النهائي، لكونهم لم يذهبوا الى الخفجي ولم يثبتوا حضورهم وانصرافهم، نظرا الى توقّف العمليات بالمنطقة المقسومة.
ولفتت إلى اعتراضات شديدة من العاملين بالمنطقة المقسومة، لكون قرار تطبيق البصمة كان لدواع أمنية، وفق ما ورد في التعميم الصادر بتاريخ 2017/11/13 وليس بهدف مراقبة الحضور والانصراف.
وأوضحت أن العاملين بالمنطقة المقسومة فوجئوا بأنه تم استخدام البصمة لإثبات الحضور والانصراف واحتسابها بالتقييم السنوي للسنة المنتهية في 2018/12/31، على خلاف ما ذكر بالتعميم الذي نص على استخدام البصمة لدواع أمنية فقط. وأضافت: هناك مجموعة كبيرة من المديرين رفضوا ذلك وعدم إخطارهم بشكل مسبق بان البصمة هي للحضور والانصراف، وأنها ستدخل في تقييمهم السنوي، الأمر الذي جعل بعضهم يرفض تعبئة نموذج تقييم العاملين، ليقدموا النماذج فارغة للإدارة.