الاحتلال الإسرائيلي يعتدى على ذوي الأسرى المنوي الإفراج عنهم في رام الله

أصيب طفل ومصوّر صحفى فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة ، عقب قمعها ذوى المعتقلات والمعتقلين الأطفال والصحفيين، الذين ينتظرون الإفراج عن بناتهم وأبنائهم، أمام سجن عوفر العسكرى المقام على أراضى بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى بأن طفلا (16 عاما) أصيب برصاص الاحتلال الحى أمام سجن “عوفر” العسكري، وجرى نقله إلى المستشفى.

ومنذ ساعات بعد ظهر اليوم، تجمع عدد من المواطنين الفلسطينيين وذوى المعتقلات والمعتقلين الأطفال أمام مدخل سجن “عوفر” العسكري، لاستقبال بناتهم وأبنائهم المنوى الإفراج عنهم ضمن “صفقة تبادل”.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة طفل بالرصاص الحي، ومصور صحفى بالرصاص المعدنى المغلف بالمطاط فى الساق.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلى سيفرج عن 39 معتقلا، من بينهم 24 امرأة، و15 طفلا، وفق الدفعة الأولى من صفقة التبادل، بحسب ما أفادت هيئة شئون الأسرى والمحررين، وسيتم تسليمهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر عند سجن “عوفر” العسكري، والتى بدورها ستنقلهم إلى بلدية بيتونيا، حيث تنتظرهم عائلاتهم وأقاربهم للعودة بهم إلى منازلهم.

مقالات ذات صلة