السفير البلجيكي: الوساطة الكويتية لحل الخلاف الخليجي تحظى بدعم بلادنا والاتحاد الأوروبي
أشاد السفير البلجيكي لدى الكويت بيت هيربات بجهود الوساطة الكويتية بقيادة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد من أجل حل الخلاف الخليجي.
وعقب مشاركته الليلة الماضية في مأدبة غداء للسفراء البلجيكيين العاملين في الدول العربية والسفراء العرب لدى بلجيكا نظمتها الغرفة التجارية العربية – البلجيكية – اللوكسمبورغية في بروكسل، أكد السفير هيربات أن دور الوساطة الكويتي في المنطقة يحظى بدعم بلجيكا والاتحاد الأوروبي، قائلا «نعتقد أن الكويت أفضل وسيط ممكن لأن لها علاقات جيدة مع جميع جيرانها».
ووصف هيربات سمو الأمير بأنه «أحد مهندسي مجلس التعاون الخليجي وأنه يعرف قيمة هذه المنظمة»، معربا عن تقديره لجهود سمو الأمير الدؤوبة لحل الخلاف الخليجي.
وقال «الكويت واحدة من أفضل شركائنا وأصدقائنا في المنطقة وأحد الأسباب التي تجعل بلجيكا والكويت متقاربتين جدا هو أن لدينا نفس الالتزام بالديبلوماسية المتعددة الأطراف».
كما أكد «أننا نرغب في العمل من خلال الحلول الوسط والحلول السلمية فالكويت وبلجيكا عضوان في مجلس الأمن الدولي ونعمل معا بشكل جيد على ملفات مختلفة أحدها الملف الانساني المهم بشأن سورية».
ولفت الى أن العلاقات الثنائية بين البلدين آخذة في التنامي والتوسع يوما بعد آخر، مشيرا إلى أن الجانبين يتبادلان باستمرار وجهات النظر والمواقف حول القضايا الإقليمية والدولية.
وقال هيربات إن العام ونصف العام الماضيين شهدا تطورات كبيرة نحو تعزيز العلاقات بين البلدين، موضحا «لقد كانت هناك زيارات رفيعة المستوى من كلا الجانبين».
وأشار في هذا الصدد إلى زيارة رئيسة مجلس الشيوخ البلجيكي كريستين دوفرين للكويت فيما قام العديد من الشخصيات الكويتية بزيارات لبلجيكا ومن بينهم مسؤولون من هيئة تشجيع الاستثمار المباشر.
وأضاف «العلاقات الاقتصادية تزداد قوة أيضا وهناك الكثير من الاهتمام من جانب الكويت وخاصة فيما يتعلق بقطاع النفط والغاز في بلجيكا، فضلا عن الاهتمام المتزايد من الشركات البلجيكية في قطاعات بالكويت من بينها الصناعات التحويلية والمنتجات الغذائية وبالطبع النفط والغاز ويمكن أن نرى ذلك في الأرقام التجارية التي ارتفعت على مر السنوات».
