«الدولية للهجرة» درّبت رجال «الداخلية» على مساعدة ضحايا الإتجار بالبشر

تختتم المنظمة الدولية للهجرة في الكويت اليوم فعاليات الدورة التدريبية لرجال الامن التي عقدتها، بالتعاون مع وزارة الداخلية، تحت عنوان «دور جهات إنفاذ القانون في حماية ومساعدة ضحايا الاتجار بالأشخاص» والتي استمرت خمسة أيام في مبنى الشيخ صباح الأحمد، بيت الأمم المتحدة.
وذكر بيان صادر عن المنظمة، أمس، أن الدورة التدريبية هدفت إلى تعزيز قدرات منتسبي وزارة الداخلية في تمييز قضايا الاتجار بالأشخاص وتوفير الحماية والمساعدة المطلوبة لضحايا هذه الجريمة. وأضاف أن هذه الدورة التدريبية تأتي ضمن سياق الشراكة الإنسانية المتميزة التي تجمع كلا من وزارة الداخلية والمنظمة الدولية للهجرة، حيث إن لهذه البرامج عظيم الأثر في صقل مهارات القائمين على إنفاذ القانون ومشاركتهم بالخبرات الدولية في التعرف على ضحايا الإتجار بالأشخاص وكيفية توفير الحماية لهم. علما بأن أهم التوصيات التي خرجت بها الدورة التدريبية هي تبادل الخبرات بين وزارة الداخلية والمنظمة الدولية للهجرة وعقد المزيد من البرامج التخصصية التي تساهم في حماية ضحايا الاتجار بالأشخاص والاطلاع على آلاليات المختلفة للدول لمكافحة هذه الجريمة التي لا تخلو دولة بالعالم من أحد مظاهرها.
وتابع أن خبراء المنظمة وخبراء اقليميين ووطنيين استعرضوا خلال الدورة التدريبية مفهوم الاتجار بالاشخاص، سواء في الاتفاقيات الدولية ومنها بروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالاشخاص والقانون الوطني الكويتي رقم 91 لسنة 2013 في شأن مكافحة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين، الذي جاء منسجما مع البروتوكول العالمي، إضافة لمؤشرات التعرف على الضحايا ضمن الفئات المعرضة للاستغلال سواء في العمل الجبري او استغلال العمالة المنزلية والزراعة والانشاءات والتسول وبعض صور الاستغلال الجنسي، كما تم التطرق إلى المبادئ التوجيهية لاستراتيجيات مقابلة الضحايا والشهود وكيفية جمع الدليل المادي والتحقيقات المختلفة وآليات التعامل مع مسرح الجريمة الخاص بالاتجار بالأشخاص، ودور جهات إنفاذ القانون في حماية ومساعدة ضحايا الاتجار بالاشخاص.