42 مرشحا في اليوم الأول من الترشح لـ«أمة 2024».. بينهم امرأتان

أغلق اليوم الأول من فتح باب الترشّح لانتخابات «أمة 2024» على تسجيل 42 مرشحاً، بينهم امرأتين.

وجاءت أعداد المرشحين حسب الدوائر الانتخابية كالتالي: 11 في «الأولى» و10 في «الثانية» و9 في «الثالثة» و7 في «الرابعة» و5 في «الخامسة».

وكانت إدارة شؤون الانتخابات في وزارة الداخلية فتحت اليوم الإثنين أبوابها لاستقبال المواطنين الراغبين في تقديم طلبات الترشّح لعضوية مجلس الأمة، ولمدة عشرة أيام متتالية تنتهي بنهاية الدوام الرسمي ليوم الأربعاء الموافق 13 مارس الجاري.

وكان رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون أول الحاضرين لتقديم أوراق ترشّحه إلى انتخابات مجلس الأمة 2024 عن الدائرة الثالثة، فيما كان النائب السابق مرزوق الخليفة ثاني الواصلين لتقديم أوراق ترشحه لخوض الانتخابات.

بدوره قال أحمد السعدون، إننا مقبلون على قضايا إصلاحية في المجلس القادم لم تسبق في دولة الكويت.

وأضاف «ما يسعد الإنسان حالياً هو شعور الناس أن عليهم مسؤولية رغم مللهم من حل وإبطال المجالس.. ، مؤكداً أن «العودة للناس وحُسن الاختيار هو العنوان الأكبر لتصحيح المسار».

من جانبه قال النائب السابق مرزوق الخليفة بعد تقديم أوراق ترشّحه عن الدائرة الرابعة: «أطمئن كل الشعب الكويتي بأن موقفي القانوني سليم وترشّحي سليم ولن يتم شطبي»، مضيفاً أن «‏شائعات تستهدف التقليل من حظوظي من نيل ثقة الأمة.. وأنا واثق 100% من موقفي القانوني».

وتقدّم النائب السابق أحمد لاري بأوراق ترشّحه عن الدائرة الأولى، وقال إنه «طالما الحل والدعوة للانتخابات ضمن إطار الدستور فعلى الجميع القيام بمسؤولياته». مضيفاً «لم نتعود أن الشعب الكويتي (سلبي)».

وأضاف «سنركز على محور تحسين المستوى المعيشي والرواتب للمواطنين.. وتسكين الشواغر وتحقيق العدالة».

وتطرق لاري إلى قضية غزة مؤكداً أنها «قضية مصيرية»، داعياً إلى «الالتزام بالقانون والدستور عند تنظيم الاعتصامات والوقفات التضامنية».

وتابع «العالم تغيّر بعد طوفان الأقصى.. مرشح بريطاني لم ينجح في انتخابات سابقة ونجح بعد رفعه شعار غزة».

وتقدّم النائب السابق عبدالكريم الكندري بأوراق ترشّحه عن الدائرة الثالثة.

وقال النائب السابق عيسى الكندري عقب تقدّمه بأوراق ترشّحه عن الدائرة الأولى: «تقدمت اليوم بالترشح لخوض انتخابات مجلس 2024، بعد حل مجلس 2023، وأدعو الله عز وجل أن يمكّننا من تجديد وصولنا لقاعة عبدالله السالم لاستكمال نشاطنا البرلماني والسياسي الذي نذرناه لخدمة شعبنا الكويتي الأصيل وأبناء الدائرة الانتخابية الأولى الاوفياء».

وأضاف: «سأكون بإذن الله كما عاهدتموني عند حُسن الظن، واذا كانت لي كلمة في بداية العرس الديموقراطي، أن يوفق الله الجميع في هذا التنافس الديموقراطي الشريف، رائدنا في ذلك احترام دستورنا الذي هو صمام الأمان لنا جميعاً».

وتقدّم النائب السابق عبد الوهاب العيسى بأوراق ترشّحه عن الدائرة الثانية، وقال «حققنا مجموعة كبيرة من الإنجازات في مجلس 2023».

وأعرب عن أمله «أن تكون أجندات مجلس 2024 تنموية تحقق طموحات وتطلعات الشعب الكويتي».

وقال بدر الداهوم عقب ترشّحه عن الدائرة الخامسة: «ترشحت اليوم بعد منعي لـ سنوات ظلماً»، مضيفا «الفاسدون سعوا لإبعادنا عن المشهد.. ولكن إرادة الله أقوى… شكراً سمو الأمير».

بدوره فهيد فهاد المويزري عقب ترشّحه عن الدائرة الرابعة «قررت الترشح لانتخابات مجلس الامة لأنني أبحث عن رقابة أكثر وتشريع أكثر وانجاز أكثر»، مضيفاً «ما تخلينا عن دورنا في المجلس البلدي، ونطمح إلى تحقيق الأفضل للكويت».

وقال النائب السابق علي الدقباسي عقب ترشّحه في الدائرة الثانية «نتطلع إلى غد مشرق، ونتمنى الخروج من حالة عدم الاستقرار في الدولة»، مضيفاً «الوعود كثيرة والعمل يتطلب نوايا جديدة ووجود خارطة طريق لحماية الطبقة الوسطى وتوفير فرص العمل للشباب».

وتابع «كنا في حالة مطبّات هوائية في السنوات الماضية، والعودة إلى المربع الأول سيكون فيها الخاسر هو الشعب الكويتي»، مؤكداً أن «الكويت على أعتاب مرحلة اصلاح».

وأوضح الدقباسي «حظوظي هذا العام أفضل من السابق، ولن أنحاز إلى أي تكتل أو تيار بل إلى المصلحة العامة».

وتقدّم فهد البرجس العيد بأوراق ترشّحه في الدائرة «الثانية»، وقال إن «برنامجي الانتخابي يستهدف تخفيف الضغط على الميزانية العامة للدولة»، مضيفاً انه يتضمن «تقليص الدعوم والتموين عن الأغنياء .. وعدم فرض ضرائب على المواطنين».

من جانبه قال النائب السابق فارس العتيبي عقب تقديم أوراق ترشّحه: «أقسمنا على أن ننحاز للشعب وأن نكون قريبين منه ومن همومه ومنفذين لرغباته وتطلعاته بكل إخلاص وبدون تكسّب».

وأضاف: «مستمرون في دفاعنا عن حقوق الشعب صادقين النوايا ومخلصين العمل».

وتقدّم عيسى حجي موسى مترشّحاً في الدائرة «الأولى»، وقال عقب تقديم أوراق ترشّحه: «أعدكم بأن أكون باراً بقَسَمي مخلصاً لوطني وفق رؤيتي المستقبلية للنهوض بالكويت لرد جميل الوطن».

وأضاف «الحمد لله أن أنعم علينا بسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد (أمير الحزم)».

من جانبه قال أحمد محمد بن صميم العتيبي عقب تقديم أوراق ترشّحه في الدائرة «الخامسة»: إن «سبب ترشّحي هو كلمة سمو الأمير لتصحيح المسار .. وهذا هو شعاري».

وأضاف أن «أبرز محاور برنامجه الانتخابي تشريع قوانين لأضعف الشرائح في الكويت وتركيز خاص على قضايا المرأة والمطلقات»، مشدداً على أن «التنمية الشاملة على رأس الأولويات».

وتقدّم النائب السابق سعدون حماد بأوراق ترشّحه في الدائرة «الثالثة»، وقال: «توقعنا حل المجلس بعد خطاب سمو الأمير في مجلس الأمة بشأن التجاوزات والتعيينات»، مستنكراً «جميع ما هو في صالح المواطن.. نجد النواب يصوتون عكسه».

وأضاف «يجب أن تكون زيادة بدل غلاء المعيشة أول طلب يصوّت عليه في المجلس القادم، فضلاً عن القرض الحسن».

مقالات ذات صلة