«التربية» تقسّم «الأحمدي»

اعتمد مجلس وكلاء وزارة التربية تقسيم «الأحمدي التعليمية» إلى منطقتين، ورفع القرار إلى وزير التربية والتعليم العالي الدكتور حامد العازمي لاعتماده.

وقال مصدر مطلع إن «وزارة التربية، ومع امتداد العمران، ودخول مدينة صباح الأحمد السكنية الخدمة، وتوجه المواطنين اللافت للسكن فيها، إضافة إلى مدينة الوفرة القائمة، وبدء التخصيص في مدينة جنوب صباح الأحمد، وجدت أن من الصعوبة جمع كل المرافق التعليمية ضمن إدارة واحدة، ما حدا بها إلى دراسة تقسيم المنطقة إلى اثنتين».

وفي هذا السياق، ناقش مجلس وكلاء الوزارة المقترح المقدم من قبل قطاع المنشآت التربوية بتقسيم منطقة الأحمدي التعليمية إلى منطقتين «أ» و«ب»، حيث قدم تقريراً مفصلاً إلى وكيل الوزارة الدكتور سعود الحربي بالميزانيات والأعداد الحالية من الهيئتين التعليمية والإدارية، بالإضافة إلى الأعداد المطلوبة في حال الموافقة على المقترح، ومن المقرر أن يرفع الموضوع إلى الوزير العازمي، لاتخاذ الإجراءات والقرار المناسب.

وعقد مجلس الوكلاء امس اجتماعه الدوري، برئاسة الحربي، وحضور كل من الوكيل المساعد لقطاع التعليم العام بالتكليف الوكيل المساعد لقطاع الشؤون الإدارية والتطوير فهد الغيص، والوكيل المساعد لقطاع الشؤون المالية يوسف النجار، والوكيل المساعد لقطاع المناهج صلاح الماجدي، والوكيل المساعد لقطاع المنشآت التربوية والتخطيط ياسين الياسين.

مقالات ذات صلة