الأمم المتحدة ترحب بدور الكويت في جمع الأموال للبرامج الإنسانية

رحبت الأمم المتحدة اليوم اليوم الأربعاء بدور الكويت في جمع الأموال للبرامج الإنسانية في العراق، متعهدة بالتعامل مع الملف المتعلق بالرعايا الكويتيين ورعايا البلدان الثالثة والممتلكات الكويتية المفقودة.
ودعت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق هينس بلاسيرت في كلمتها خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول العراق الجهات السياسية الفاعلة الى التغلب على ظاهرة الاقتتال الداخلي والسماح للحلول الوسط بأن تسود لمصلحة الشعب العراقي.
وأكدت أنه قد حان الوقت للقادة في العراق الى تحويل التركيز من السياسة الفئوية الى الاستثمار في تلبية الاحتياجات الفورية للمواطنين موضحة «بالرغم من تشكيل الحكومة إلا أن العراق لايزال غير مكتمل».
وبعد أن أشارت الى بعض التطورات الإيجابية بما في ذلك مخصصات ميزانية عام 2019 لقطاع الكهرباء قالت بهذا الصدد «إن هذه الخطوة تعكس جهود الحكومة لتحسين تقديم الخدمات الاساسية ومع ذلك فإن تمويل إعادة الإعمار في المناطق المحررة اقل بكثير مما هو مطلوب لاسيما وأن مالية الدولة تعتمد بقوة على إيرادات قطاع النفط التي تتعرض لتقلبات اسعار النفط بينما لا يزال الفساد واسعا ومحاربته ليس سهلا».
وأوضحت بلاسيرت أنه على الرغم من أن الأنشطة الإرهابية قد تناقصت «فإن تنظيم (داعش) لا يزال يشكل تهديدا أمنيا للمنطقة بأكملها بينما تعمل الجماعات المسلحة على توسيع نطاق وصولها الاقتصادي والاجتماعي».
وعلى الصعيد الإنساني أكدت بلاسيرت أن الأمم المتحدة تهدف الى تلبية احتياجات 1.75 مليون عراقي من الفئات الضعيفة هذا العام حيث تسعى خطة الاستجابة الانسانية لعام 2019 الى الحصول على 700 مليون دولار من المانحين.