محمد بخاري يفوز بولاية ثانية في نيجيريا

أُعلن، الأربعاء، فوز الرئيس النيجيري محمد بخاري بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي جرت السبت بعد تأخير في إعلان النتائج أثار غضب الناخبين وزاد من منسوب التوتر السياسي، لكن المعارضة تعهدت سريعا الطعن بالنتيجة «المزورة».

وهذا هو الفوز الثاني لبخاري الحاكم العسكري السابق في صناديق الاقتراع، بعدما تم انتخابه رئيسا للمرة الاولى عام 2015 ليقود أكبر بلد إفريقي من حيث عدد السكان.

ومع فرز النتائج في جميع ولايات نيجيريا الـ 36 والعاصمة الفيدرالية، فاز بخاري بنحو 15.2 مليون صوت على أقرب منافسيه عتيق ابو بكر الذي حل ثانيا بأربعة ملايين صوت.

وقال محمود يعقوب رئيس المفوضية الانتخابية الوطنية المستقلة «نعلن فوز محمد بخاري واعادة انتخابه».

ومع ذلك رفض ابوبكر نتيجة التصويت الذي شابته ادعاءات بالتزوير والفساد.

وقال في بيان «لو خسرت في انتخابات حرة ونزيهة لقمت بالاتصال بالفائز بعد ثوان من معرفتي بفوزه، ليس لتقديم التهاني فحسب بل ايضا عرض خدماتي للمساعدة في توحيد نيجيريا ولأكون جسرا بين الشمال والجنوب».

واضاف «أنا أعلن معارضتي نتيجة انتخابات 23 فبراير 2019 وسأقوم بالطعن فيها في المحكمة».

أما بخاري البالغ 76 عاما فقد شكر الناخبين على اعادة انتخابه للسنوات الأربع المقبلة، وقال انه «يشعر بتواضع وامتنان عميقين».

وفي خطاب الى مناصريه وقادة حزبه «مؤتمر كل التقدميين» في المقر الرئيسي لحملته الانتخابية وصف بخاري فوزه «بنصر آخر للديموقراطية النيجيرية».

وقال «الإدارة الجديدة سوف تكثف جهودها في الأمن وإعادة البناء والاقتصاد ومحاربة الفساد».

واعتبر بخاري في كلمة له في مفوضية الانتخابات أن لا شكوك تحوم حول اعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية.

وقال «من خلال تعليقات عدة مراقبين محليين وأجانب، من الواضح ان الانتخابات كانت حرة ومنصفة».

مقالات ذات صلة