ترامب: كوريا الشمالية لا تساعدنا في رفع العقوبات.. و«كيم» يريد نزع «النووي» من مناطق محددة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن «كوريا الشمالية لم تكن مستعدة لتقديم ما نريده لرفع العقوبات»، وكيم يريد نزع السلاح النووي لكن في مناطق محددة فحسب.
وفي مؤتمر صحافي، أضاف «كان بالإمكان توقيع اتفاق لكن لم يبد ذلك ملائما»، والأجواء ظلت ودية للغاية مع كيم في ختام المحادثات، ونحن في وضع يتيح لنا فعل شيء مميز مع كوريا الشمالية.
وتابع «كان لدينا أوراق جاهزة للتوقيع لكن فعل ذلك لم يكن من الصواب».
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو «طلبنا من كيم فعل المزيد ولكنه لم يكن مستعدا لذلك»، وحققنا تقدما حقيقيا وأتوقع أن نحقق تقدما في الأيام والأسابيع المقبلة.
وفي وقت سابق قال البيت الأبيض اليوم الخميس إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون لم يتوصلا لاتفاق بعد اجتماعات عقداها على مدى يومين لكنهما أجريا محادثات بناءة في شأن نزع سلاح كوريا الشمالية النووي واقتصادها.
وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان «لم يتوصلا لاتفاق هذه المرة لكن فريقيهما يتطلعان للاجتماع في المستقبل».
وفي وقت سابق قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون قلصا جدول أعمال اليوم الثاني من محادثات قمتهما في فيتنام اليوم الخميس بواقع نحو ساعتين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز للصحفيين إن ترامب سيختتم المفاوضات مع كيم مبكرا ثم يعتزم عقد مؤتمر صحفي الساعة الثانية ظهرا (0700 بتوقيت غرينتش) بدلا من الساعة 3:50 بعد الظهر.
ولم تذكر ساندرز سببا لذلك ورفضت التعقيب على ما إذا كان ختام القمة سيتضمن «مراسم توقيع اتفاق مشترك»، والتي قال البيت الأبيض في وقت سابق إنها مدرجة على جدول الأعمال.
وتحدث كيم جونغ عن إمكان وجود تمثيل دائم للولايات المتحدة في كوريا الشمالية، بينما خفض دونالد ترامب سقف الآمال في تحقيق اختراق في الأمد القصير حول الملف الشائك الذي يمثله نزع السلاح النووي.
وقال الزعيم الكوري الشمالي ردا على أسئلة صحافيين للمرة الأولى بين جلستي مناقشات مع الرئيس الأميركي، أن فتح مكتب ارتباط أميركي في بيونغ يانغ سيكون موضع ترحيب.
وهذا الشكل من التمثيل ليس بمستوى سفارة لكنه مرحلة أولى في تطبيع العلاقات الديبلوماسية بين البلدين اللذين كانا في معسكرين متحاربين خلال الحرب الكورية (1950-1953). وقال ترامب من جهته إنها «فكرة جيدة».
وأكد ترامب الخميس إنّه «ليس مستعجلاً» التوصّل إليه لأنّه يريد «اتفاقاً جيداً» لإنهاء الترسانة النووية لكوريا الشمالية. وقال إن «السرعة ليست أهم من ذلك بالنسبة لي».
وكان ترامب صرح مرارا أنه لا حاجة للتسرع من أجل إقناع كوريا الشمالية بالتخلص من أسلحتها النووي إذا امتنعت، كما تفعل منذ أكثر من عام، عن إطلاق الصواريخ وإجراء التجارب النووية.
من جهته، صرح كيم جونغ أون أنه ما كان ليحضر إلى هانوي لعقد قمة مع الرئيس الأميركي لو لم يكن مستعدا لنزع السلاح النووي.