الطيران الباكستاني يتراجع عن استئناف الملاحة الجوية

‬تراجعت‭ ‬هيئة‭ ‬الطيران‭ ‬المدني‭ ‬الباكستانية،‭ ‬الخميس،‭ ‬عن‭ ‬قرارها‭ ‬استئناف‭ ‬الملاحة‭ ‬الجوية‭ ‬جزئيا‭ ‬في‭ ‬البلاد‭.‬

واعتذرت‭ ‬الهيئة‭ ‬في‭ ‬تغريدة‭ ‬على‭ ‬موقع‭ ‬‮«‬تويتر‮»‬‭ ‬عن‭ ‬قرارها‭ ‬الذي‭ ‬نشرته‭ ‬الأربعاء،‭ ‬وأكدت‭ ‬استمرار‭ ‬غلق‭ ‬المجال‭ ‬الجوي‭ ‬للبلاد‭ ‬وتعليق‭ ‬حركة‭ ‬الطيران‭.‬

وأضافت‭ ‬أن‭ ‬المجال‭ ‬الجوي‭ ‬للبلاد‭ ‬سيبقى‭ ‬مغلقا‭ ‬لليوم‭ ‬الثاني‭ ‬على‭ ‬التوالي،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬تصاعد‭ ‬التوترات‭ ‬مع‭ ‬الهند‭.‬

وأكدت‭ ‬الهيئة‭ ‬تعليق‭ ‬كافة‭ ‬رحلات‭ ‬الطيران‭ ‬في‭ ‬عموم‭ ‬البلاد‭ ‬حتى‭ ‬منتصف‭ ‬ليل‭ ‬الخميس‭ ‬الجمعة‭ ‬بتوقيت‭ ‬غرينتش،‭ ‬دون‭ ‬توضيح‭ ‬تفاصيل‭ ‬عن‭ ‬التعليق‭ ‬خلال‭ ‬الأيام‭ ‬المقبلة‭.‬

وكانت‭ ‬الهيئة‭ ‬أعلنت‭ ‬الأربعاء‭ ‬استئناف‭ ‬الملاحة‭ ‬الجوية‭ ‬في‭ ‬مطار‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬مطارات‭ ‬البلاد،‭ ‬بعد‭ ‬ساعات‭ ‬من‭ ‬قرار‭ ‬حكومي‭ ‬بغلق‭ ‬المجال‭ ‬الجوي‭ ‬للبلاد،‭ ‬وتعليق‭ ‬حركة‭ ‬الطيران،‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬تصاعد‭ ‬التوتر‭ ‬مع‭ ‬الهند‭.‬

ودعت‭ ‬الهيئة‭ ‬المسافرين‭ ‬إلى‭ ‬البقاء‭ ‬على‭ ‬تواصل‭ ‬معها،‭ ‬لمعرفة‭ ‬تطورات‭ ‬الأوضاع‭.‬

والثلاثاء،‭ ‬شنت‭ ‬الهند‭ ‬غارة‭ ‬جوية‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬قالت‭ ‬إنه‭ ‬‮«‬معسكر‭ ‬إرهابي‮»‬‭ ‬في‭ ‬الشطر‭ ‬الذي‭ ‬تسيطر‭ ‬عليه‭ ‬إسلام‭ ‬أباد‭ ‬من‭ ‬الإقليم،‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬منذ‭ ‬حرب‭ ‬1971‭.‬

وصباح‭ ‬الأربعاء،‭ ‬أعلن‭ ‬الجيش‭ ‬الباكستاني‭ ‬أسر‭ ‬طيار‭ ‬بعد‭ ‬إسقاط‭ ‬مقاتلتين‭ ‬تابعتين‭ ‬لسلاح‭ ‬الجو‭ ‬الهندي،‭ ‬اخترقتا‭ ‬مجاله‭ ‬الجوي‭.‬

وتصاعدت‭ ‬التوترات‭ ‬بين‭ ‬نيودلهي‭ ‬وإسلام‭ ‬أباد،‭ ‬منذ‭ ‬هجوم‭ ‬مجموعة‭ ‬مسلحة‭ ‬على‭ ‬دورية‭ ‬في‭ ‬الشطر‭ ‬الذي‭ ‬تسيطر‭ ‬عليه‭ ‬الهند‭ ‬من‭ ‬إقليم‭ ‬كشمير،‭ ‬المتنازع‭ ‬عليه‭ ‬مع‭ ‬باكستان،‭ ‬التي‭ ‬نفت‭ ‬علاقتها‭ ‬بالهجوم‭.‬

وأسفر‭ ‬الهجوم،‭ ‬في‭ ‬14‭ ‬فبراير‭ ‬الجاري،‭ ‬عن‭ ‬مقتل‭ ‬44‭ ‬جنديا‭ ‬هنديا،‭ ‬وإصابة‭ ‬20‭ ‬آخرين‭.‬

وخاضت‭ ‬باكستان‭ ‬والهند‭ ‬ثلاثة‭ ‬حروب‭ ‬منذ‭ ‬الاستقلال‭ ‬عن‭ ‬بريطانيا‭ ‬في‭ ‬1947‭ ‬و1965‭ ‬و1971‭.‬

الأخبار‭ ‬المنشورة‭ ‬على‭ ‬الصفحة‭ ‬الرسمية‭ ‬لوكالة‭ ‬الأناضول،‭ ‬هي‭ ‬اختصار‭ ‬لجزء‭ ‬من‭ ‬الأخبار‭ ‬التي‭ ‬تُعرض‭ ‬للمشتركين‭ ‬عبر‭ ‬نظام‭ ‬تدفق‭ ‬الأخبار‭ (‬HAS‭).‬‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الاشتراك‭ ‬لدى‭ ‬الوكالة‭ ‬يُرجى‭ ‬الاتصال‭ ‬بالرابط‭ ‬التالي‭.

مقالات ذات صلة