وفاة متظاهر جزائري خلال احتجاجات طالبت بتنحي بوتفليقة

دعا عشرات الآلاف من المتظاهرين في عدة مدن بأنحاء الجزائر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى التنحي في أكبر مظاهرات مناهضة للحكومة منذ احتجاجات الربيع العربي قبل ثماني سنوات.

وقال شهود إن الاحتجاجات كانت سلمية في معظمهما لكن مشادات وقعت بين الشرطة ومحتجين قرب القصر الرئاسي بالعاصمة الجزائر بعد تراجع أعداد المتظاهرين.

وقال مسؤول محلي إن شخصا لقي حتفه أمس الجمعة.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الرجل البالغ من العمر 60 عاما أصيب بنوبة قلبية.

وذكر التلفزيون الرسمي أن عددا من المحتجين ورجال الشرطة أصيبوا في الاشتباكات التي وقعت في العاصمة.

وقال موقع (تي.إس.إيه) الإلكتروني الإخباري إن الأرقام الرسمية تشير إلى إصابة 63 شخصا.
وأضاف أن 45 شخصا احتجزوا.

وبدأت في الأسبوع الماضي احتجاجات ضخمة نادرة الحدوث في الجزائر ضد اعتزام بوتفليقة الفوز بفترة رئاسية خامسة خلال انتخابات أبريل لكن مظاهرات أمس كانت الأكبر حتى الآن.

مقالات ذات صلة