الكويتيون رابع أكثر الشعوب العربية أمانًا في 2020

الكويتيون هم رابع أكثر الشعوب العربية أمانا في العام 2020. هذا ما ذكره التصنيف الذي أصدره مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث (csrgulf) لأكثر الشعوب العربية أمانا باعتماد قياس درجة التهديدات التي تواجهها الدول في 2020.

واعتمد التصنيف على دراسة مؤشرات الأمن والإرهاب والجريمة والسلامة، فضلا عن رصد المتغيرات السريعة للأحداث في العالم العربي ودراسة سياسات الحكومات والتي لديها تداعيات على أمن المواطنين.

وقد تم تصنيف كل دولة وإعطاء مبررات التصنيف وكل المؤشرات المتعلقة بالمخاطر.

وأشار التصنيف إلى تحسن بيئة العيش الآمن ومناخ السلام في الكويت، مضيفا أن المقيمين فيها لا يواجهون أي أخطار أو تهديدات قريبة تطال سلامتهم في 2020 حيث تحصلت الكويت على معدل 65 من واقع (100) في مؤشر السلامة العالمي (مؤشر يقيس سلامة بيئة حياة المواطنين داخل كل دولة).

وأوضح أن سياسة الكويت المعتدلة مكنتها من تعزز ترتيبها في مؤشر السلام العالمي (GPI) الى مرتبة 43 عالميا والثانية عربيا. حيث تراجعت مؤشرات المخاطر الداهمة الداخلية أو الخارجية.

وعلى الرغم من توقعات حرب باردة بين إيران والولايات المتحدة في المنطقة، فليس هناك أي ترجيح لمخاطر حتى وان اندلعت على امان الكويتيين والمقيمين في الكويت بسبب نأي السياسة الكويتية عن الدخول في صراعات وبفضل علاقاتاها المتوازنة مع جميع الأطراف وتعزز قدراتها الدفاعية.

ولفت إلى أن مؤشر السلم المجتمعي يميل الى الاستقرار في 2020 بفضل تعزز السياسات المشجعة لوحدة مكونات المجتمع ومناهضة التفرقة والتمييز ودعم المحاسبة والمساواة امام القوانين وممارسة الحياة الديموقراطية دون قيود قاهرة.

إلى ذلك حافظ القطريون على مرتبة أكثر الشعوب العربية أمانا، وأتى الإماراتيون كثاني أكثر الشعوب العربية أمانا، فيما حل العمانيون في المرتبة الثالثة، فالسعوديون في المرتبة الخامسة، تلاهم البحرينيون في المرتبة السادسة، فالأردنيون في المرتبة السابعة، ليصعد التونسيون الى المرتبة الثامنة، ويحل المغربيون في المرتبة التاسعة، اما المرتبة العاشرة فقد نالها الجزائريون الذين صعدوا في تصنيف الأمان. وأغلب شعوب هذه الدول العشرة الأولى تعتبر بين الأقل تعرضا لمخاطر داهمة أو وشيكة على المدى القريب.

وصنف الموريتانيون في المتربة الحادية عشرة، فالمصريون في المرتبة الثانية عشرة، واللبنانيون في المرتبة الثالثة عشرة والفلسطينيون في المرتبة الرابعة عشرة، والسودانيون في المرتبة الخامسة عشرة، والقمريون في المرتبة السادسة عشرة والعراقيون في المرتبة السابعة عشرة، وحل السوريون في المرتبة الثامنة عشرة، فالليبيون في المرتبة التاسعة عشرة، والصوماليون في المرتبة العشرين واليمنيون في المرتبة الحادية والعشرين والأخيرة عربيا.

مقالات ذات صلة