أعضاء الشعبة البرلمانية: رفض برلماني عربي كامل لـ«صفقة القرن»

أكد أعضاء وفد الشعبة البرلمانية الكويتية رفض كافة البرلمانات العربية والإسلامية لما يسمى بـ (صفقة القرن)، مشيرين إلى أنها سلب لحقوق الفلسطينيين وتعد على أراضيهم وطمس للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

 

جاء ذلك في تصريحات صحفية للنواب اليوم على هامش مشاركة وفد الشعبة البرلمانية برئاسة رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم في المؤتمر الثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي بشأن القضية الفلسطينية والمنعقد حاليا في العاصمة الأردنية عمان.

 

وقال أمين سر الشعبة البرلمانية أمين سر مجلس الأمة النائب الدكتور عودة الرويعي إن مشاركة دولة الكويت في هذا المؤتمر استمرار لجهود ومواقف سابقة بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدا أنها جوهر قضايا العرب والمسلمين وسيأتي يوم تتغير فيه الموازين وينتصر الحق وتعود الحقوق لأصحابها.

 

ووصف الرويعي مايسمى بـ (صفقة القرن) “بالصفعة” الموجهة إلى جميع الحلول السلمية وإلى أصحاب الحق، مبينا أنها كشفت عن الغطرسة الأمريكية والانحياز التام للجانب الصهيوني.

 

وأضاف “لهذا القرار الأحادي من الإدارة الأمريكية انعكاساته إن لم تكن على المدى القريب ستكون على المدى البعيد”، مشيراً إلى أن كثيرا من الدول الأوروبية والدول المؤيدة لإسرائيل يرون أن هذه الصفقة غير منصفة وتسلب الحقوق الفلسطينية والعربية والإسلامية والمسيحية أيضا في حقهم التاريخي من المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس الشريف”.

 

من جانبه قال أمين صندوق الشعبة البرلمانية النائب محمد الدلال إن هذا المؤتمر يأتي بعد الإعلان عن ما يسمى بصفقة القرن “المشينة” والمرفوضة رفضا تاما وكاملا من قبل العرب والمسلمين.

 

وأكد الدلال رفض كافة البرلمانيين لهذه الممارسات والتسوية التي تتم بدون رضا الشعب الفلسطيني، موضحا أنها تخالف المواثيق الشرعية والرسائل السماوية ومقتضيات العدالة وتؤكد إجرام الاحتلال الإسرائيلي والحكم الصهيوني الجائر القائم في فلسطين.

 

وقال الدلال “جئنا اليوم لنرفع صوتنا في هذا الجانب ونتخذ بعض القرارات الرئيسية في مواجهة هذه الصور ونؤكد حق الشعب الفلسطيني واحترامنا وتقديرنا وتمسكنا بالمقدسات الإسلامية في فلسطين”.

 

وقال عضو الشعبة البرلمانية النائب الدكتور خليل عبد الله أبل إن ما جاء بالوثيقة المقدمة من الرئيس الامريكي والمسماة بصفقة القرن يهدف بشكل أو بآخر إلى طمس دولة فلسطين والمقدسات الإسلامية في القدس الشريف.

 

وأضاف” نجتمع هنا لإعلان كلمة واحدة، نحن الشعوب العربية والإسلامية نعلن رفضنا الكامل لهذه الصفقة”.

 

ودعا أبل العرب والمسلمين إلى إعادة حساباتهم وآلية التعامل مع هذا الكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن هناك لغة واحدة يفهمها هذا الكيان يجب تبنيها ودعمها وهي لغة المقاومة والتصدي.

مقالات ذات صلة