وزيرة الشؤون: تمكين الأسرة يعزز القيم والمبادئ الكفيلة باستدامة التنمية

أكدت‭ ‬وزيرة‭ ‬الشؤون‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والعمل‭ ‬ووزيرة‭ ‬الدولة‭ ‬للشؤون‭ ‬الاقتصادية‭ ‬‬هند‭ ‬الصبيح‭ ‬اليوم‭ ‬الجمعة‭ ‬أن‭ ‬تمكين‭ ‬الأسرة‭ ‬يعزز‭ ‬القيم‭ ‬والمبادئ‭ ‬الكفيلة‭ ‬باستدامة‭ ‬التنمية‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬كلمة‭ ‬القتها‭ ‬الوزيرة‭ ‬الصبيح‭ ‬خلال‭ ‬مشاركة‭ ‬الكويت‭ ‬بوفد‭ ‬رفيع‭ ‬المستوى‭ ‬برئاستها‭ ‬في‭ ‬أعمال‭ ‬القمة‭ ‬الدولية‭ ‬الثالثة‭ ‬للمرأة‭ ‬والعدالة‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬اسطنبول‭ ‬التركية‭ ‬التي‭ ‬افتتحها‭ ‬الرئيس‭ ‬التركي‭ ‬رجب‭ ‬طيب‭ ‬أردوغان‭.‬

وقالت‭ ‬الوزيرة‭ ‬الصبيح‭ ‬خلال‭ ‬الكلمة‭ ‬الافتتاحية‭ ‬إن‭ ‬القمة‭ ‬الدولية‭ ‬للمرأة‭ ‬والعدالة‭ ‬اختارت‭ ‬موضوعا‭ ‬يعتبر‭ ‬ركنا‭ ‬أساسا‭ ‬للتنمية‭ ‬البشرية‭ ‬والمجتمعية‭ ‬وحجر‭ ‬أساس‭ ‬لبناء‭ ‬المجتمعات‭ ‬الإنسانية‭ ‬ولبنة‭ ‬صلبة‭ ‬لمجتمع‭ ‬أكثر‭ ‬عدالة‭.‬

وأكدت‭ ‬أن‭ ‬تمكين‭ ‬الأسرة‭ ‬مطلب‭ ‬إنساني‭ ‬تاريخي‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬بناء‭ ‬نسيج‭ ‬اجتماعي‭ ‬قوي‭ ‬وخلق‭ ‬رأس‭ ‬مال‭ ‬اجتماعي‭ ‬يعزز‭ ‬القيم‭ ‬والمبادئ‭ ‬الكفيلة‭ ‬باستدامة‭ ‬التنمية‭.‬

وأضافت‭ ‬‮«‬اسمحوا‭ ‬لي‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬أن‭ ‬اعرض‭ ‬تجربة‭ ‬دولة‭ ‬الكويت‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تمكين‭ ‬الأسرة‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬التشريعي‭ ‬وتنفيذ‭ ‬السياسات‭ ‬التنموية‭ ‬الداعمة‭ ‬لكيان‭ ‬الأسرة‭ ‬الكويتية‭ ‬وفقا‭ ‬للمعايير‭ ‬الدولية‭ ‬وبالتناغم‭ ‬مع‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬كما‭ ‬وردت‭ ‬في‭ ‬أجندة‭ ‬2030‭ ‬ورؤية‭ ‬الكويت‭ ‬الوطنية‭ ‬2035‭.‬

وأوضحت‭ ‬أنه‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬التشريعات‭ ‬فقد‭ ‬اشتملت‭ ‬الخطة‭ ‬الانمائية‭ ‬للكويت‭ ‬والصادرة‭ ‬بقانون‭ ‬على‭ ‬سياسات‭ ‬لتعزيز‭ ‬الروابط‭ ‬الأسرية‭ ‬وتمكين‭ ‬الأسرة‭ ‬والمرأة‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الخصوص‭.‬

وأوضحت‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬السياسات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬دعم‭ ‬وتطوير‭ ‬أهداف‭ ‬وبرامج‭ ‬وآليات‭ ‬شبكة‭ ‬الأمان‭ ‬الاجتماعي‭ ‬ورعاية‭ ‬الفئات‭ ‬الحساسة‭ ‬اجتماعيا‭ ‬ودمجهم‭ ‬اجتماعيا‭ (‬الأطفال‭ ‬والجانحين‭ ‬والمسنين‭ ‬والأشخاص‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭) ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬التماسك‭ ‬الأسري‭ ‬والاجتماعي‭ ‬وتعزيز‭ ‬دور‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬إنشاء‭ ‬محكمة‭ ‬الأسرة‭ ‬عام‭ ‬2015‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬كيان‭ ‬الأسرة‭ ‬وتسهيل‭ ‬الإجراءات‭ ‬الخاصة‭ ‬بالقضايا‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالأسرة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬محافظة‭ ‬بالكويت‭.‬

وأضافت‭ ‬أنه‭ ‬صدر‭ ‬قانون‭ ‬الطفل‭ ‬الذي‭ ‬كفل‭ ‬حقوقا‭ ‬خاصة‭ ‬للمرأة‭ ‬حفاظا‭ ‬على‭ ‬كيان‭ ‬الأسرة‭ ‬وتخفيف‭ ‬ساعات‭ ‬العمل‭ ‬أثناء‭ ‬آخر‭ ‬شهرين‭ ‬من‭ ‬الحمل‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬سنتين‭ ‬كحق‭ ‬للرضاعة‭ ‬وإجازة‭ ‬ثلاثة‭ ‬اشهر‭ ‬براتب‭ ‬كامل‭ ‬وثلاثة‭ ‬أشهر‭ ‬أخرى‭ ‬بنصف‭ ‬راتب‭ ‬ومساعدة‭ ‬مادية‭ ‬للمرأة‭ ‬الكويتية‭ ‬ان‭ ‬كانت‭ ‬أرملة‭ ‬أو‭ ‬مطلقة‭ ‬والبنت‭ ‬غير‭ ‬المتزوجة‭ ‬ودون‭ ‬عائل‭ ‬والمتزوجة‭ ‬بعد‭ ‬55‭ ‬عاما‭ ‬دون‭ ‬مصدر‭ ‬وغيرهما‭.‬

وعلى‭ ‬صعيد‭ ‬المستوى‭ ‬التنفيذي‭ ‬أشارت‭ ‬الوزيرة‭ ‬الصبيح‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬إنشاء‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬لشؤون‭ ‬الأسرة‭ ‬بمرسوم‭ ‬أميري‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2006‭ ‬ليكون‭ ‬الجهة‭ ‬المختصة‭ ‬لرسم‭ ‬السياسات‭ ‬ومتابعة‭ ‬تنفيذها‭.‬

وأضافت‭ ‬‮«‬لقد‭ ‬جاء‭ ‬إنشاء‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬لشؤون‭ ‬الأسرة‭ ‬بهدف‭ ‬وضع‭ ‬خريطة‭ ‬طريق‭ ‬تحقق‭ ‬التكامل‭ ‬والشراكة‭ ‬بين‭ ‬شركاء‭ ‬التنمية‭ ‬بالقطاع‭ ‬الخاص‭ ‬والعام‭ ‬ومؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬الأسرية‭ ‬وقد‭ ‬شمل‭ ‬المجلس‭ ‬في‭ ‬عضويته‭ ‬أعضاء‭ ‬من‭ ‬السلطة‭ ‬التنفيذية‭ ‬ومن‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬ومن‭ ‬الخبراء‭ ‬والمختصين‭ ‬والأكاديميين‮»‬‭.‬

كما‭ ‬تطرقت‭ ‬إلى‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الوطنية‭ ‬للأسرة‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أنها‭ ‬تركز‭ ‬على‭ ‬أربع‭ ‬ركائز‭ ‬بينها‭ ‬التماسك‭ ‬الأسري‭ ‬والاستقرار‭ ‬الأسري‭ ‬والمشاركة‭ ‬المجتمعية‭ ‬والأمان‭ ‬الاجتماعي‭.‬

وأضافت‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬أيضا‭ ‬تحديد‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬المؤشرات‭ ‬العالمية‭ ‬لقياس‭ ‬أداء‭ ‬تنفيذ‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬ومدى‭ ‬فاعليتها‭ ‬ومنها‭ ‬مؤشر‭ ‬الرأس‭ ‬المال‭ ‬الاجتماعي‭ ‬ومؤشر‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬الإنمائي‭ ‬ومؤشر‭ ‬قياس‭ ‬اثر‭ ‬التوعية‭.‬

وأضافت‭ ‬انه‭ ‬‮«‬اشتملت‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الوطنية‭ ‬للأسرة‭ ‬على‭ ‬برامج‭ ‬وأولويات‭ ‬وطنية‭ ‬تساعد‭ ‬على‭ ‬تنفيذها‭ ‬ومنها‭ ‬شبكة‭ ‬الأمان‭ ‬الاجتماعي‭ ‬التي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تكوين‭ ‬شبكة‭ ‬حماية‭ ‬اجتماعية‭ ‬متكاملة‭ ‬ومستهدفة‭ ‬وممكنة‭ ‬ومستدامة‭ ‬بشراكات‭ ‬وطنية‭ ‬وشملت‭ ‬مشاريع‭ ‬عدة‭ ‬مثل‭ ‬مشروع‭ ‬من‭ ‬كسب‭ ‬يدي‭ ‬وهو‭ ‬مشروع‭ ‬اسري‭ ‬وطني‭ ‬مشترك‭ ‬بين‭ ‬وزارة‭ ‬الشؤون‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والأمانة‭ ‬العامة‭ ‬للأوقاف‭ ‬لتمكين‭ ‬الفئات‭ ‬التي‭ ‬تتقاضى‭ ‬مساعدات‭ ‬اجتماعية‭ ( ‬مطلقات‭ – ‬أرامل‭ – ‬عاجزين‭ ‬ماديا‭ – ‬أهالي‭ ‬المساجين‭) ‬من‭ ‬خلال‭ ‬برامج‭ ‬حرفية‭ ‬مهنية‭ ‬ومشروع‭ ‬بوتيك‭ ‬33‭ (‬حاضنة‭ ‬الأعمال‭ ‬وتنمية‭ ‬المشاريع‭ ) ‬تهدف‭ ‬لإيجاد‭ ‬منافذ‭ ‬تسويقية‭ ‬للمرأة‭ ‬الكويتية‭ ‬الراغبة‭ ‬بالعمل‭ ‬الحر‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬فتح‭ ‬مشروع‭ ‬خاص‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬مشروع‭ ‬ميكنة‭ ‬شبكة‭ ‬الحماية‭ ‬والأمان‭ ‬الاجتماعي‭ ‬لتربط‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬تقدمه‭ ‬الدولة‭ ‬من‭ ‬مساعدات‭ ‬ومعونات‭ ‬ودعومات‭ ‬وغيرها‭ ‬وتوجيهها‭ ‬لاستهداف‭ ‬تمكين‭ ‬الأسر‭ ‬المحتاجة‭ ‬وصاحبة‭ ‬الدخول‭ ‬الضعيفة‭ ‬بهدف‭ ‬تمكينها‭ ‬لتكون‭ ‬أسرا‭ ‬منتجة‭ ‬وجزءا‭ ‬من‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭.‬

كما‭ ‬تم‭ ‬إنشاء‭ ‬مراكز‭ ‬حماية‭ ‬أسرية‭ ‬منها‭ ‬مركز‭ ‬فنر‭ ‬للحماية‭ ‬من‭ ‬العنف‭ ‬الأسري‭ ‬وهو‭ ‬مشروع‭ ‬حكومي‭ ‬تشارك‭ ‬الجمعيات‭ ‬الأهلية‭ ‬والمهنية‭ ‬المختصة‭ ‬في‭ ‬إدارته‭ ‬والإشراف‭ ‬عليه‭ ‬بحيث‭ ‬يتم‭ ‬تمكين‭ ‬النساء‭ ‬المعنفات‭ ‬والأطفال‭ ‬وتأهيلهم‭ ‬لإعادة‭ ‬ادماجهم‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬ويأتي‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مركزين‭ ‬مركز‭ ‬فنر‭ ‬للاستماع‭ ‬وهو‭ ‬مختص‭ ‬لتلقي‭ ‬بلاغات‭ ‬حوادث‭ ‬العنف‭ ‬الأسري‭ ‬ودار‭ ‬فنر‭ ‬للايواء‭ ‬وهو‭ ‬معني‭ ‬بايواء‭ ‬ضحايا‭ ‬العنف‭ ‬الاسري‭ ‬وتقديم‭ ‬كافة‭ ‬انواع‭ ‬الرعاية‭ ‬لهن‭.‬

وعلى‭ ‬صعيد‭ ‬التوعية‭ ‬الأسرية‭ ‬فقد‭ ‬تم‭ ‬تنفيذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬32‭ ‬دورة‭ ‬تدريبية‭ ‬وورشة‭ ‬عمل‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تشجيع‭ ‬ودعم‭ ‬مؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬زيادة‭ ‬الوعي‭ ‬لدى‭ ‬الأسرة‭ ‬تجاه‭ ‬التحديات‭ ‬وبناء‭ ‬القيم‭ ‬ورعاية‭ ‬الملتقيات‭ ‬الوطنية‭ ‬التي‭ ‬تخدم‭ ‬هذا‭ ‬الاتجاه‭.‬

وعلى‭ ‬هامش‭ ‬أعمال‭ ‬القمة‭ ‬قالت‭ ‬الوزيرة‭ ‬الصبيح‭ ‬في‭ ‬تصريح‭ ‬لوكالة‭ ‬الأنباء‭ ‬الكويتية‭(‬كونا‭) ‬إن‭ ‬هذه‭ ‬القمة‭ ‬هي‭ ‬الثالثة‭ ‬التي‭ ‬تعقد‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬المستوى‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الكويت‭ ‬تشارك‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬القمة‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭.‬

وأكدت‭ ‬الوزيرة‭ ‬الصبيح‭ ‬أن‭ ‬تمكين‭ ‬الأسرة‭ ‬ضرورة‭ ‬للاستقرار‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والاقتصادي‭ ‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬لا‭ ‬خلاف‭ ‬عليه‭ ‬لكن‭ ‬آليات‭ ‬تحقيقه‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬محددات‭ ‬ثقافية‭ ‬ومجتمعية‭ ‬يحكمها‭ ‬واقع‭ ‬التطبيق‭.‬

وفي‭ ‬السياق‭ ‬ذاته‭ ‬أكد‭ ‬الرئيس‭ ‬التركي‭ ‬رجب‭ ‬طيب‭ ‬أردوغان‭ ‬‮«‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬تمييز‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬في‭ ‬جذور‭ ‬ثقافتنا‮»‬‭.‬

وقال‭ ‬أردوغان‭ ‬في‭ ‬كلمة‭ ‬ألقاها‭ ‬خلال‭ ‬القمة‭ ‬إن‭ ‬مستقبل‭ ‬المجتمعات‭ ‬التي‭ ‬تعاني‭ ‬فيها‭ ‬مؤسسة‭ ‬الأسرة‭ ‬من‭ ‬الضعف‭ ‬يكون‭ ‬قاتما‭ ‬للمرأة‭ ‬والرجل‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء‭.‬

واضاف‭ ‬‮«‬أنه‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬نمارس‭ ‬التمييز‭ ‬ضد‭ ‬المرأة‭ ‬وبحكم‭ ‬الفطرة‭ ‬ينبغي‭ ‬علينا‭ ‬النظر‭ ‬سواسية‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬مخلوق‭.. ‬وليس‭ ‬ثمة‭ ‬في‭ ‬جذورنا‭ ‬الثقافية‭ ‬أي‭ ‬تمييز‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‮»‬‭.‬

وأشار‭ ‬أردوغان‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬النساء‭ ‬يشكلن‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬44‭ ‬بالمئة‭ ‬من‭ ‬الكوادر‭ ‬التدريسية‭ ‬في‭ ‬الجامعات‭ ‬التركية‭.‬

وأضاف‭ ‬‮«‬كما‭ ‬أن‭ ‬نحو‭ ‬44‭ ‬بالمئة‭ ‬من‭ ‬المهندسين‭ ‬المعماريين‭ ‬والمحامين‭ ‬في‭ ‬تركيا‭ ‬هم‭ ‬من‭ ‬النساء‭.. ‬كذلك‭ ‬فإن‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬31‭ ‬بالمئة‭ ‬من‭ ‬القضاة‭ ‬ووكلاء‭ ‬النيابة‭ ‬وأكثر‭ ‬من‭ ‬20‭ ‬بالمئة‭ ‬من‭ ‬الدبلوماسيين‭ ‬في‭ ‬تركيا‭ ‬هم‭ ‬من‭ ‬النساء‭. ‬وتصل‭ ‬نسبة‭ ‬النساء‭ ‬العاملات‭ ‬في‭ ‬تركيا‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬التدريس‭ ‬إلى‭ ‬56‭ ‬بالمئة‭ ‬وفي‭ ‬قطاع‭ ‬البنوك‭ ‬إلى‭ ‬51‭ ‬بالمئة‭.‬

مقالات ذات صلة