منظمة عالمية: الحفاظ على الطبيعة تأثر بصورة كبيرة منذ تفشي كورونا

 

قال الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، اليوم الخميس، إن الحفاظ على الطبيعة تأثر بصورة كبيرة بسبب فيروس كورونا المستجد والقيود ذات الصلة التي تم فرضها لمكافحته، وذلك بعد عام من إعلان “كوفيد -19” وباء عالمي.

وقال الاتحاد الدولي للحفاظ الطبيعة، إنه بينما أدت ردود الفعل تجاه الوباء إلى إبطاء التأثيرات البشرية على الطبيعة، بصورة مؤقتة، فإن القيود التي تم فرضها – مثل إجراءات الاغلاق المرتبطة بشعار /ابقوا في المنزل/ وفرض القيود واسعة النطاق على السفر – أدت إلى “فقدان وظائف في مجال الحفاظ على الطبيعة.. وتقليل دوريات مكافحة الصيد الجائر، والتراجع عن عمليات حماية البيئة.”

وأشار إلى أنه على مدار العام الماضي “تم خفض أو تعليق عمليات الحفاظ على الطبيعة في المناطق المحمية، وغلق المرافق الخاصة بالزوار وأماكن العمل، كما تم وقف نشاط الكثير من العاملين في مراكز العمل، وتعطيل سلاسل التوريد”.

وتشير أغلب الروايات إلى أن الفيروس كان قد ظهر في أول الامر بأحد الاسواق الشعبية التي تقوم ببيع المواد الغذائية الطازجة، بمدينة ووهان في وسط الصين في أواخر عام 2019. وغالبا ما يتم بيع الحيوانات البرية في مثل هذه الأسواق، مما يزيد على الأرجح من خطر انتقال الفيروس أو المرض من الحيوان للإنسان.

مقالات ذات صلة